التثاوب هو عبارة عن عملية لا إرادية يقوم بها الإنسان والحيوان أيضاً وحتى الطفل في جنين أمه يتثاءب رغم أنّه لا يتنفس عن طريق الرئتين، والهدف من عملية التثاؤب هو العمل على ملئ الرئتين بالهواء إلى أقصى حد ممكن، وعند القيام بعملية التثاؤب فإنّ الشخص يقوم بفتح فمه بشكل كبير حيث يكون حجم فتحة البلعوم أكبر بنسبة أربعة أضعاف من حجمها الطبيعي الذي تكون عليه في الأوقات الطبيعية، وتمتد مدة التثاؤب إلى ست ثواني ويتم في هذه الست ثواني حدوث تقلصات لعضلات الرقبة والوجه مع إغلاق العينين عند القيام بعملية التثاؤب، ويعمل التثاؤب على فتح قناة أوستاكيوس بين الأذن اليسرى والبلعوم.
ويجب التنويه والعلم أنّه عند القيام بعملية التثاؤب تتوقف جميع المعلومات الحسية لفترة من الوقت وهي الفترة التي يحتاجها الشخص للتثاؤب وينعزل الشخص عن عالمه لمدة معينة حسب مدة التثاؤب.
الأسباب التي تؤدي إلى القيام بعملية التثاؤبوتعتبر عملية التثاؤب عملية مفيدة جداً للجسم لأنها تعمل على تجديد الهواء، وتحسين مستوى وكمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم، يعمل على توسعة الرئتين، والعمل على زيادة فاعلية المفاصل والعضلات والقلب، يمنح الجسم النشاط والشعور باليقظة، كما أنّ التثاؤب يعمل على مساعدة المخ على مواجهة المواقف المتغيرة.
ويعتبر التثاؤب من العمليات التي تنتقل من شخص إلى أشخاص آخرين عن طريق العدوى حيث أنه يكفي أن يتثاءب شخص واحد لينتشر التثاؤب بين الآخرين، ويكفي أن يفكر الشخص بالتثاؤب أو القراءة عنه حتى يبدأ بالتثاؤب.
المقالات المتعلقة بما هي أسباب كثرة التثاؤب